Basma Abdul Hadi هي من تقف وراء إنشاء دار Nosouj. أطلقتها في العام 2015 وحملت منذ ذلك الحين رسالة شريفة. هي كالرحّالة، صاحبة أحلام كبيرة، تبحث عن أيادٍ محترفة لتنسج أجمل الحقائب المفعمة بالحياة.
اسم الدار Nosouj، يلخّص نهجها: "الحياكة"، لكن ليست حياكة عاديّة، لأنّ مؤسِّسة الدار تبحث عن حرفيّين يعيشون في قرى صغيرة، عن مواهب في الحياكة، تؤمّن لهم فرص عمل وتتعاون معهم، فيقدّموا قطعاً باحتراف وباتّباع الطرق التقليديّة.
تحترم الدار البيئة، وتحرص على أن تبقى وفيّة لأخلاقيّات العمل. هذه المهارة في إتقان الحرفة، تجعل العمل نظيفاً، من ناحية الأيادي التي تعمل في حياكة كلّ حقيبة والموادّ المستخدمة فيها.
أن تكون الحقيبة صديقة للبيئة، أمرٌ لا يعني أبداً قطعة مملّة! تسكن في حقائب الدار روحٌ حيّة ومتجدّدة لحياكة تقليديّة. تتداخل فيها الأكسسوارات المسليّة، تمتزج الألوان الصيفيّة، فيكون لرحلتكِ إلى الشاطئ طعمٌ خاصّ.